الأحد، 17 فبراير 2013

وليكن بعدها ما يكون …؟

عندما كانت المسافات طويلة
كان النسيم يتمزق لطولها
كانت الكلمات تتلاحق .. بـأعها
وتتشابك الضحكات .. برناتها
تسافر الأشواق .. تتزاور .. تتعانق
يرتجف الدفء من حولنا
وتهتز معه قلوبنا
تتساقط حبات اللولى من احداقنا
حنينا … شوقا … للقائنا
كم هى حواجز من الزجاج .. بيننا
نحاول تدميرها .. لنتلاقى
ومع انكسار كل حاجز … يولد جرح جديد
حبيبى
أترانا اقتربنا كثيرا …؟
حتى يتخللنا كل هذا الدمار *
الذى أدمى خطواتنا
أود لو أكسر الحاجز الأخير
ولكن
بتدميره ….. سيولد الجرح الأخير
هنا … داخل صدرى
ولن يفيد بعدها .. الندم … والبكاء
تكاثرت خطواتنا .. وكادت تتلاقى
تدامت من تحتنا الأقدام .. ونزفنا آخر قطرة
آآآآآآه
كم .. أحبك …. سأتلاشى ان فقدتك
ترى
هل نكسر الحاجز الأخير …..
وليكن بعدها ما يكون …؟
هل أقترب.. هل أفقدك ..؟
حبيبى
رغم اقرابن نبتعد
رغم اءاءتلافنا  نغترب
رغم اعتناقنا نفترق
ورغم شفاءنا ننجرح
فلا تلمنى
حبيبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق